تعيش إدارة مولودية وهران حالة من الترقب والضغط بعد رحيل المدرب الفرنسي إريك شال قبل عشرة أيام، حيث تسعى لاختيار المدرب الأنسب لتولي قيادة الفريق الأول دون ارتكاب أخطاء قد تضر بمستقبل النادي.
البحث عن المدرب المناسب
- تسعى الإدارة إلى التعاقد مع مدرب يمتلك المعرفة الكافية بالبطولة الوطنية وحاشية النادي، وهو ما يضع أسماء مثل عمار السويح وأمير عبدو ومنذر الكبير في دائرة النقاش، لكن محدودية معرفتهم بالدوري الجزائري تُثير الشكوك.
- في الوقت نفسه، يبدو أن المدرب عبد القادر عمراني، الذي يدرب حاليًا شباب بلوزداد، يُعتبر خيارًا مثاليًا في حال استقالته من منصبه.
- الإدارة تراقب عن كثب الوضع في شباب بلوزداد، وترى في عمراني فرصة مناسبة لتلبية احتياجات الفريق.
الشائعات حول السويح
في ظل غياب تصريحات رسمية، انتشرت شائعات حول احتمال تعيين المدرب التونسي عمار السويح.
إلا أن هذه الأخبار نُفيت سريعًا من قبل أحد مسؤولي وحدة الاتصال بالنادي، حيث أكدت الإدارة رغبتها في التعامل بصمت لتجنب أي ضغوط إضافية.
غياب الوضوح والإحباط الجماهيري
- رغم وعود المدير الرياضي الجديد مراد مزيان بالإعلان عن المدرب خلال 48 ساعة، إلا أن هذا الموعد انتهى دون أي جديد، مما زاد من استياء الجماهير التي لا تزال تنتظر معلومات موثوقة حول هوية المدرب القادم.
- الإدارة تبدو في حالة من التردد بين التعاقد مع مدرب أجنبي أو محلي، ما يعكس صعوبة اتخاذ القرار النهائي.
خطط مستقبلية؟
- إذا قرر عبد القادر عمراني مغادرة شباب بلوزداد، فمن المتوقع أن تتغير خطط الإدارة سريعًا لتستفيد من هذه الفرصة.
- الإدارة مطالبة باتخاذ قرار حاسم وسريع لتطمين الجماهير وإعادة الاستقرار للفريق.
هل سيكون عمراني هو الخيار الأنسب؟ أم تتجه الإدارة نحو اسم مفاجئ؟ الأيام القادمة كفيلة بالكشف عن مصير دكة مولودية وهران.