فاجأت إدارة شبيبة القبائل جماهيرها بتحديد هدف غير متوقع للمدرب الجديد، يوسف زينباور. بينما كان أنصار الفريق يأملون في المنافسة على اللقب، اختار النادي الكابوي استراتيجية أكثر تحفظًا، تهدف إلى إنهاء الموسم في المراكز الثلاثة الأولى بدلاً من التطلع مباشرة إلى المركز الأول.
المدرب الألماني، الذي من المتوقع أن يوقع عقده قريبًا، مكلف بإعادة الاستقرار للفريق بعد عدة مواسم شهدت نتائج غير مستقرة. هذا القرار، رغم منطقيته في إطار عملية إعادة البناء، لا يرضي بعض الجماهير التي كانت تتوقع طموحات أعلى.
الضغط الجماهيري قد يمثل تحديًا إضافيًا لزينباور، الذي سيتعين عليه التعامل مع توقعات مرتفعة وبيئة مشحونة. بالإضافة إلى دوره كمدرب، سيستفيد زينباور من دعم فريق فني معزز، يضم مساعدين ومدربًا لحراس المرمى، بهدف احتراف إدارة الفريق المكون في معظمه من لاعبين شباب.
ورغم أن الأولوية هي الاستقرار، إلا أن الطريق نحو المربع الذهبي والتأهل إلى المنافسات الإفريقية سيكون مليئًا بالتحديات.