يواجه نادي شبيبة القبائل الجزائري تحديًا كبيرًا يتمثل في سلسلة الإصابات التي أثرت بشكل مباشر على خيارات المدير الفني عبد الحق بن شيخة وأداء الفريق في الدوري المحلي. هذه المشكلة المستمرة منذ بداية الموسم أثارت حيرة الجماهير والمتابعين، مما أطلق العديد من التساؤلات والتأويلات حول الأسباب الكامنة وراءها.
شهد الفريق منذ انطلاق الموسم سلسلة إصابات متكررة دفعت بالجماهير إلى انتقاد المحضر البدني السابق كمال بوجنان، ما أدى إلى استقالته بعد حملة تشكيك واسعة على منصات التواصل الاجتماعي. وفي 26 نوفمبر، أعلنت إدارة النادي تعيين كريم شمون كمحضر بدني جديد، على أمل إيجاد حلول لهذه المعضلة.
الغريب أن المحضر الجديد، كريم شمون، كان قد واجه مشكلة مماثلة مع نادي مولودية وهران في بداية الموسم، ما يثير المزيد من الشكوك حول مدى فعالية عمله في معالجة هذه النوعية من الإصابات.
حاليًا، يعاني النادي من غياب العديد من لاعبيه الأساسيين بسبب إصابات عضلية متكررة، من بينهم والتر بواليا، باباكار سار، يوسف كوني، محمد حميدي، حاج شكال، عبد العزيز لحمري، ومحمد الأمين مداني. هذا الوضع يثير تساؤلات حول طبيعة العمل البدني والتدريبي في الفريق.
الغريب في الأمر أن الفريق لا يواجه ضغطًا في الروزنامة، إذ يشارك فقط في الدوري المحلي دون الاستحقاقات الأفريقية، حيث لعب 14 مباراة من أصل 15 في النصف الأول من الموسم، وهو عدد لا يبرر هذا الكم الهائل من الإصابات.
تصاعدت التساؤلات على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عاد بعض المشجعين للتشكيك في عمل الجهاز الفني، بينما اعترف بن شيخة بأن الإصابات أثرت بشكل كبير على خياراته الفنية وأداء الفريق، معربًا عن أمله في إيجاد حلول لهذه الأزمة قريبًا.