وقّع المدرب الجديد لشبيبة القبائل، جوزيف زينباور، عقدًا لمدة عامين ونصف مع النادي الجزائري، حيث أثارت قيمة راتبه البالغة 60 ألف يورو شهريًا اهتمام المتابعين، مما يجعله واحدًا من أعلى المدربين أجرًا في الدوري الجزائري.
استثمار من أجل إعادة أمجاد النادي
يتمتع زينباور بخبرة كبيرة في أوروبا، خاصة مع نادي هامبورغ الألماني في “البوندسليغا”، حيث يُنتظر منه أن يجلب الانضباط التكتيكي والصلابة للفريق القبائلي. هذا الاختيار الطموح يعكس رغبة إدارة الشبيبة في تعزيز مكانة النادي على الصعيدين المحلي والقاري.
تحديات مالية رغم الظروف الصعبة
ورغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي تواجه الأندية الجزائرية، تراهن شبيبة القبائل على مشروع طويل الأمد يهدف إلى جذب رعاة جدد وتعزيز البنية التحتية للنادي من خلال التعاقد مع طاقم فني محترف.
رهان استراتيجي محفوف بالمخاطر
يُعتبر راتب زينباور استثمارًا كبيرًا، إلا أن الإدارة تأمل أن تُسهم خبرته في إعادة الفريق إلى القمة، خاصة في دوري أبطال إفريقيا. وسيكون النجاح في الميدان هو الحكم الفاصل على هذا الرهان الطموح.