تصريحات براما تراوري مدرب منتخب بوركينا فاسو حول المجموعة الخامسة في كأس الأمم الأفريقية 2025 تعكس وعيًا بطبيعة التحدي الكبير الذي ينتظر منتخبه في مواجهة منتخبات ذات خبرة وطموحات كبيرة مثل الجزائر، غينيا الاستوائية، والسودان.
🔹 الجزائر تحت قيادة بيتكوفيتش:
يشير تراوري إلى أن الجزائر استعادت توازنها مع المدرب فلاديمير بيتكوفيتش، الذي أعاد بناء الفريق بشكل يجعل منه أحد أبرز المرشحين للذهاب بعيدًا في البطولة. وأضاف تراوري أن الجزائر رغم تراجعها في النسختين الأخيرتين من “كان”، إلا أن مجموعة لاعبيها المتميزة تمنحها الأفضلية في العديد من المواجهات.
تحليل: استعادة التوازن تعني استغلال أسماء مثل رياض محرز، إسماعيل بن ناصر، وبغداد بونجاح لتعزيز الأداء الهجومي والدفاعي للجزائر.
🔹 غينيا الاستوائية والسودان: تهديد حقيقي
أكد مدرب بوركينا فاسو أن غينيا الاستوائية فريق صلب يتميز بتنظيم دفاعي قوي واستغلال الفرص الهجومية. أما السودان، فقد أثبت قدرته على تقديم مستويات مميزة رغم الأوضاع الصعبة في البلاد، مما يجعله خصمًا صعبًا يمكنه صنع المفاجآت.
🔹 طموحات بوركينا فاسو:
رغم اعترافه بصعوبة المجموعة، أعرب تراوري عن ثقته في قدرة فريقه على تجاوز دور المجموعات. وأشار إلى أن بوركينا فاسو ستسعى للتطور من خلال المباريات الودية والتصفيات المونديالية.
🔹 تحليل أبرز المواجهات بين الجزائر وبوركينا فاسو:
- تصفيات كأس العالم 2014: تفوقت الجزائر بفضل هدف مجيد بوقرة الحاسم في لقاء الإياب.
- تصفيات كأس العالم 2022: كانت المواجهتان متقاربتين، حيث انتهتا بالتعادل.
- كأس الأمم الأفريقية 2023: انتهت المباراة بالتعادل 2-2، مما يعكس توازنًا في مستوى المنتخبين.
🔹 الخلاصة:
المجموعة الخامسة في كأس أمم إفريقيا 2025 تبدو متكافئة ومليئة بالتحديات، حيث سيكون على الجزائر وبوركينا فاسو تقديم أفضل مستوياتهم لضمان التأهل للأدوار الإقصائية. التنافس المتوقع سيعتمد على الجاهزية البدنية والاستراتيجية التكتيكية للمنتخبات.
مفتاح التأهل: مواجهة السودان في الجولة الأولى ستكون حاسمة لبناء الثقة وتحقيق بداية قوية، كما أكد المدربون أن الفريق الذي يبدأ بشكل جيد سيكون الأوفر حظًا للوصول إلى الأدوار النهائية.