شهدت أول مباراة لنادي بورتو بعد حقبة فيتور برونو خسارة مخيبة للآمال بنتيجة 1-0 أمام أولمبياكوس في ملعب “إستاديو دو دراغاو”، ضمن الجولة قبل الأخيرة من مرحلة المجموعات بالدوري الأوروبي (UEL)، مما يجعل الفريق مهددًا بالخروج من قائمة أفضل 24 فريقًا في البطولة هذا الموسم.
جاءت هذه المباراة بعد بداية كارثية لبورتو في عام 2025 بثلاث هزائم متتالية، ما أدى إلى إقالة المدرب فيتور برونو يوم الاثنين وتكليف جوزيه تافاريس بقيادة الفريق مؤقتًا. ومع ذلك، لن يكون تافاريس راضيًا عن الأداء الذي شاهده في الشوط الأول، حيث لم يتحصل فريقه على أي فرصة حقيقية حتى الدقيقة 41.
حتى في تلك اللحظة، فشل نيوين بيريز، المُعار من أودينيزي والذي سيغيب عن المواجهة المصيرية الأسبوع المقبل ضد مكابي تل أبيب بسبب بطاقة صفراء قاسية حصل عليها خلال المباراة، في استغلال تمريرة رأسية مثالية من سامو أغيهوا أمام المرمى. وفي المقابل، تصدى دييغو كوستا لتسديدة بعيدة المدى من الشاب كريستوس موزاكيتيس.
استمرت العشوائية في الأداء بعد الاستراحة، حيث تخللت المباراة الأخطاء، والتمريرات السيئة، والقرارات التحكيمية المثيرة للجدل. واستبدل تافاريس بيبي بجونكالو بورغيس في الدقيقة 60، في محاولة لتحسين الأداء.
وكاد بورغيس أن يصنع الفارق فور دخوله، حيث تسبب في خطأ للحارس كونستانتينوس تزولاكيس الذي أسقط الكرة، لكن باناجيوتيس رتسوس تدخل ليمنع رودريغو مورا من استغلال الفرصة.
وعلى الجانب الآخر، أنقذ دييغو كوستا مرمى بورتو بتصد رائع لتسديدة كريستوفر فيلدي، بعد تمريرة رائعة من موزاكيتيس.
وجاءت أبرز فرص اللقاء عندما انفرد أيوب الكعبي بدييغو كوستا لكنه أخفق في التسجيل بعد أن تصدى نيوين بيريز لمحاولته.
وفي محاولة يائسة للعودة إلى المباراة، أشرك تافاريس فابيو فييرا، المُعار من أرسنال، وزي بيدرو. لكن أولمبياكوس حسم اللقاء في الدقيقة الأخيرة بعد أن سجل أيوب الكعبي هدفًا مميزًا إثر تمريرة رائعة من موزاكيتيس.
رغم أن هدفًا آخر سجله البديل رومان يارمتشوك تم إلغاؤه بواسطة تقنية الفيديو (VAR)، فإن أولمبياكوس خرج بالنقاط الثلاث التي تُبقي آماله في إنهاء دور المجموعات ضمن أفضل ثمانية فرق عندما يستضيف كاراباغ الأسبوع المقبل.
من جانبه، يتعين على بورتو الفوز خارج الديار أمام مكابي تل أبيب لتجنب الخروج المبكر من البطولة.