واصل بي إس في أيندهوفن إهدار النقاط في سباق الدوري الهولندي (إيرديفيزي) بتعادل مثير 3-3 أمام إن إي سي نيميخن، ليكون هذا التعادل الثالث للفريق في آخر أربع مباريات بالدوري، مما يهدد صدارته لصالح ملاحقه أياكس.
محتويات
الشوط الأول: بداية بطيئة وغياب للفرص الحقيقية
- رغم سيطرة أيندهوفن في الدقائق العشر الأولى، إلا أن الفرصة الأخطر جاءت من جانب نيميخن عندما سدد الفرنسي برايان بيريرا كرة خطيرة مرت بجوار القائم.
- حاول نيميخن مرة أخرى عبر تسديدة قوية من الدولي الإندونيسي كالفن فيردونك، لكن الحارس الأرجنتيني والتر بينيتيز تألق في التصدي لها.
- انتهى الشوط الأول دون أهداف، حيث ظهر أداء أيندهوفن باهتًا في غياب الفرص الهجومية الحقيقية.
الشوط الثاني: أهداف متبادلة وإثارة متواصلة
- افتتح أيندهوفن التسجيل بعد 7 دقائق من بداية الشوط الثاني عندما فشل دفاع نيميخن في إبعاد الكرة، ليستغل المخضرم لوك دي يونغ الفرصة ويسجل الهدف الأول.
- عادل نيميخن النتيجة بعد 15 دقيقة فقط من هدف دي يونغ عبر سامي أويسا، الذي استغل ارتباكًا في منطقة الجزاء بعد ركلة حرة من فيتو فان كروويج.
- عاد أيندهوفن للتقدم مجددًا بعد 7 دقائق فقط عندما سدد إسماعيل صيباري كرة قوية في الشباك.
- عزز البلجيكي يوهان باكايوكو النتيجة لأيندهوفن بتسجيله الهدف الثالث بعد تمريرة رائعة من ماورو جونيور.
اللحظات الحاسمة: كوابيس الوقت القاتل
- بدا أن المباراة تتجه لصالح أيندهوفن، لكن خطأ دفاعي قاتل من ريان فلامينجو أعطى الفرصة للجناح الياباني كينتو شيوجاي لتقليص الفارق بعد انفراده بالمرمى في الدقيقة 90.
- في الدقيقة 95، استغل برايان لينسين خطأ من الحارس بينيتيز في التعامل مع ركنية من فيتو فان كروويج، ليضع الكرة في الشباك ويمنح نيميخن تعادلًا مثيرًا.
الوضع الحالي للفريقين
- يحتفظ أيندهوفن بالصدارة مؤقتًا، لكن قد يفقدها لصالح أياكس إذا فاز الأخير في “الكلاسيكر” أمام فينورد.
- أما نيميخن، فقد أبقى هذا التعادل الفريق قريبًا من المراكز الثمانية الأولى، مما يمنحه أملًا في المنافسة الأوروبية.
📌 تراجع الدفاع لدى أيندهوفن أصبح مصدر قلق كبير، حيث تلقى الفريق هدفين على الأقل في سبع مباريات متتالية لأول مرة منذ عام 1958.